أقر ما يسمى "بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب" بمقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكدال، الذي أعلنت فرنسا تصفيته أوائل شهر يونيو الجاري، وذلك في تسجيل مصور للمسؤول الإعلامي للتنظيم، وفق ما ذكرته مجموعة "سايت" الاستخباراتية الأمريكية، وقالت ريتا كاتز، مديرة المجموعة المتخصصة في شؤون الجماعات المتطرفة - في تغريدة عبر "تويتر" : "بعد ما يقرب من الأسبوعين، أقرت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي رسمياً بوفاة زعيمها منذ وقت طويل، دروكدال (ودود)، برثاء في تسجيل مصور قرأه المسؤول عن الإعلام في القاعدة في بلاد المغرب، وتعهد بمواصلة المعارك ضد القوات الفرنسية، وغيرها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".
وكانت فرنسا قد أعلنت في 6 يونيو، أن قواتها تمكنت من قتل دروكدال، وعدد من معاونيه في عملية عسكرية في شمال مالي، قرب الحدود مع الجزائر.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، إن "عبد المالك دروكدال، عضو اللجنة التوجيهية لتنظيم القاعدة، كان يقود كل مجموعات القاعدة في شمال إفريقيا وقطاع الساحل، بما في ذلك إحدى الجماعات الإرهابية الرئيسية الناشطة في الساحل، والتي يقودها المالي إياد أغ غالي".