حث رئيس نيجيريا محمد بخارى أمس الخميس، الدول الأخرى والأمم المتحدة على الإسراع بعملية إعادة النقود المسروقة والمودعة بالخارج ووصف القضية بأنها أصبحت "مثيرة للضجر".
ومنذ توليه السلطة فى مايو الماضى بعد فوزه بانتخابات تعهد خلالها بمكافحة الفساد سعى بخارى للحصول على مساعدة عدة دول من بينها الولايات المتحدة وسويسرا لاستعادة أموال قال إن مسؤولين بالدولة سرقوها وهربوها للخارج.
وعلى الرغم من الثروة النفطية فى أكبر دولة مصدرة للخام فى القارة الأفريقية - وهى صاحبة أكبر اقتصاد فى القارة أيضا- فإن 70 بالمئة من النيجيريين يعيشون على دولار واحد فى اليوم أو أقل بينما أدى الفساد المستشرى عبر عقود إلى تكديس الثروة فى أيدى قلة قليلة.
وقال بخارى "نتطلع إلى المزيد من التعاون من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ودول أخرى ومؤسسات دولية لاستعادة الأصول المسروقة من الدولة وبالأخص عائدات النفط الخام المسروق... الأمر يستغرق وقتا طويلا وصبر النيجيريين ينفد" مضيفا أن القضية أصبحت مثيرة للضجر.
وحث بخارى الأسبوع الماضى البنك الدولى على المساعدة فى استعادة 320 مليون دولار من السلطات السويسرية سرقها الحاكم العسكرى السابق سانى أباتشا.