رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين قادة الأحزاب ذات الصلة في البوسنة والهرسك والذى من شأنه أن يمهد الطريق لسكان موستار لممارسة حقهم في التصويت لأول مرة منذ عام 2008، ولفت ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إلى أن هذا أمر مهم للغاية طال انتظاره مضيفا أن الأمين العام يأمل أن يتيح هذا الزخم الإيجابي للعمليات التشريعية اللازمة أن تتكشف في الوقت المناسب، حتى يتمكن شعب موستار من المشاركة في الانتخابات المحلية على نطاق البلد المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
فى وقت سابق أعلن وزير الأمن فى البوسنة استقالته على خلفية ما قال إنه غياب للدعم فى التعامل مع أزمة المهاجرين من حكومة تعانى من خلافات داخلية، وقال فخر الدين رادونشيتش، الذي يتزعم حزب "الاتحاد من أجل مستقبل أفضل" أو (اس.بي.بي) الوسطي في الائتلاف الحكومي الذي تقوده الحركة القومية، في مؤتمر صحفي إن "أسباب الاستقالة هي مسألة مبدأ تماما".
وكان رادونشيتش قد اقترح الشهر الماضي ترحيل 9000 مهاجر غير شرعي من آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن اقتراحه قوبل بانتقادات حادة من نشطاء حقوق الإنسان وفشل في الحصول على موافقة الحكومة ذات الأحزاب المتعددة.