قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، والذى طالما عانت حملته لجمع الأموال، تفوق على آلة جمع التبرعات الخاصة بمنافسه الجمهورى الرئيس ترامب فى شهر مايو الماضى، لأول مرة، وجمع 80.8 مليون دولار مع اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، متفوقا بفارق 10% تقريبا عن الأموال التى جمعها ترامب مع الحزب الجمهورى والتى بلغت 74 مليون دولار.
ووصفت الصحيفة ذلك بأنه تغيير فى حظوظ نائب الرئيس السابق، وإشارة إلى زيادة تأييده بين المانحين الصغار، حيث كان أكثر من نصف مانحيه فى مايو جدد، ومزايا أول شهر كامل له فى جمع التبرعات فى حفلة وموسيقية مع الحزب الديمقراطى يصل فيها إجمالى تبرع المانح الواحد 620 ألف دولار.
وكان المبلغ الذى جمعه بايدن فى مايو أكبر قليلا من ثلث ما جمعه فى إبريل عندما تفوق عليه ترامب بفارق بسيط. وجمعت الحملتان معا إجمالى 155 مليون دولار فى مايو، أى حوالى 5 مليون فى اليوم، على الرغم من الأزمة الصحية والاقتصادية التى جعلت أكثر من 40 مليون أمريكى يطالبون بإعانات بطالة.
وقال توم بيريز، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، إن الحزب يجمع مبالغ كبيرة من المانحين الصغار عبر الإنترنت ومن كبار المساهمين التقليديين، مشيرا إلى أنهم يحققون تقدما كبير فى كلا الاتجاهين.
ووفقا للصحيفة، فإن بايدن والحزب الديمقراطى جمعا أكثر من 34.4 مليون دولار من المساهمات الإلكترونية فى شهر مايو من خلال البوابة الرئيسية للديمقراطية ActBlue والخاصة بالتعامل مع هذه المساهمات.
وبرغم ذلك، فإن ترامب لا يزال يحظى بتفوق كبير فى الحصول على الأموال فورا مقارنة بمنافسه. كما أن حملته على وشط أن تتجاوز مبلغ مليار دولار كإجمالى ما تم جمعه، حيث أنه حصل هو حملته بالفعل على 817 مليون دولار.