أكدت الشرطة البريطانية أن حادث الطعن الجماعى الذى وقع فى حديقة بمدينة ريدينج مساء الجمعة وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص هو حادث إرهابى، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت.
وألقت الشرطة القبض على أحد الأشخاص المشتبه فى تنفيذهم الحادث، فيما تولت وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الإرهاب فى الجنوب الشرقى التحقيقات. وأشارت الصحيفة أن المشتبه به البالغ من العمر 25 عاما من أصول ليبية، وتم اعتقاله للاشتباه فى تورطه فى عملية القتل، ولا يزال قيد الاحتجاز.
ووقع الحادث فى السادس مساء السبت بتوقيت جريتنش، مع تجمع الأصدقاء والعائلات فى الحديثة لمشاهدة غروب الشمس.
وقال مدرب شخصى نجا من الهجوم، إن الرجل الذى كان يحمل السكين صرح بكلمات غير مفهومة قبل أن يطعن الضحايا فى الرقبة. وأضاف لورانس ورت البالغ من العمر 20 عاما إن الحديقة كانت ممتلة، وكثير من الناس كانوا يتناولن الشراب مع أصدقائهم عندما سار شخص منفردا وصرخ بشكل مفاجئ بكلمات غير مفهومة والتف حول مجموعة من 10 أفراد محاولا طعنهم. وطعن بالفعل ثلاثة منهم بشكل خطير فى العنف وتحت الذراعين قم تحول وبدأ يجرى صوبه، فبدأنا نجرى.
وتابع الشاهد قائلا: عندما أدرك أنه لا يمكنه اللحاق بنا، حاول طعن مجموعة أخرى جالسة، فطعن شخص فى عنقهن وعندما وجد أن الجميع يجرى من الحديقة خرج منها.
وأظهرت لقطات من الحادث ثلاث ضحايا يرقدون على العشب تفصلهم أمتار قليلة، ويخيط بهم بعض العامة، مع وصول رجال الإسعاف.
وقالت إندبندنت أن المشتبه به رجل شاب له مظهر شرق أوسطى أو شمال أفريقى، وكان يرتدى زيا باللون الأسود، وألقته الشرطة على الأرض، وقامت بتفتيش المشتبه به قبل أن يتم احتجازه.