قالت مصادر بريطانية أمنية إن المشتبه به الليبي فى حادث الطعن فى "ريدينج" سعى للسفر إلى الخارج للانضمام لجماعة متطرفة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضافت أن المشتبه به، طالب لجوء ليبي يبلغ من العمر 25 عامًا يدعى خيري سعد الله، لفت انتباه وكالات الأمن والاستخبارات في عام 2019 عندما كان يسعى للانضمام إلى جماعة إسلامية في الشرق الأوسط.
تم وضع سعد الله تحت المراقبة، ولكن تم تقليص التحقيق عندما لم يقم بالرحلة. وقد تم سجنه بعد ذلك بعد إدانته بجريمة بسيطة.
ويعتقد أن سعد الله وصل إلى المملكة المتحدة منذ عدة سنوات وادعى أن عائلته عانت من العنف الذي بدأ في البلاد بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، نفذت الجماعات المتطرفة هجمات في ليبيا وكذلك تونس المجاورة، ولكن ليس من المعروف في الوقت الحاضر ما إذا كان لديه أي صلة بأي من الجماعات.
كما تحقق الأجهزة الأمنية فيما إذا كان سعد الله قد تطرف بفعل مواد رآها أو أشخاص تواصل معهم. وتنظر الشرطة في أمر السجناء الذين قابلهم بينما قيل إنه كان في السجن يقضي عقوبة بسيطة غير متعلقة بالإرهاب.
كما تنظر الأجهزة الأمنية فيما إذا كان سعد الله قد تأثر بالمواد على الإنترنت وما إذا كان ذلك قد حدث خلال أشهر الإغلاق. وقال أحد المسئولين إنه كان ، في هذه المرحلة ، خط تحقيق محتمل.
وقالت مدرسة هولت في ووكينجهام إن جيمس فورلونج، أستاذ التاريخ والحكومة والسياسة، هو من بين الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم.
تصف رسالة من المدرسة، التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت، فورلونج بأنه "رجل لطيف ولطيف" لديه "إحساس حقيقي بالواجب ويهتم بكل واحد من طلابنا".
وقالت: "لقد ألهم حقًا كل شخص قام بتدريسه من خلال شغفه وتفانيه. كان مصمماً على أن طلابنا سيطورون وعيًا نقديًا للقضايا العالمية وبذلك يصبحون مواطنين نشطين ويكون لهم صوت".