حذر المسئولون فى الولايات الأمريكية فى الجنوب من أن المزيد من الشباب يصابون بفيروس كورونا، حيث يوجد تحول فى التركيبة السكانية التى تتأثر بكوفيد 19 فى أجزاء من فلوريدا وكارولينا الجنوبية وجورجيا وتكساس وولايات أخرى - وكان الكثير منها من أوائل الولايات التى أعيد فتح الاقتصاد بها، وفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وبينما أشار بعض المسئولين إلى إجراء اختبارات بشكل أكثر، بينما يقول آخرون إن الحالات الجديدة تنبع من فشل الأمريكيين فى البعد الاجتماعى.
وفى ولاية ميسيسيبى حيث وصف أحد مسئولى الصحة التمسك بالتباعد الاجتماعى خلال الأسابيع الماضية بأنه "مخيّب للآمال بشكل كبير"، أرجع المسئولون زيادة الحالات الجديدة إلى الحفلات.
وقال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، الأسبوع الماضى، إن الأشخاص دون سن الثلاثين يشكلون أغلبية حالات الإصابة بالفيروس التاجى الجديدة فى عدة مقاطعات. وقال إن الزيادة فى عدد الشباب المصابين يمكن أن تكون مرتبطة بحفلات يوم الذكرى (25 مايو)، وزيارات الحانات أو التجمعات الأخرى.
وفى ولاية فلوريدا قال الحاكم رون ديسانتيس يوم الجمعة إن متوسط العمر كان 37 سنة لحالات الإصابة بالفيروس التاجى التى تم تشخيصها حديثًا خلال الأسبوع الماضى، وقال فى الولاية إن 62% من الحالات الجديدة في أسبوع 7 يونيو تقل أعمارهم عن 45 سنة.
وقال "هذا تغيير كبير عما كنا عليه في نهاية مارس وبداية أبريل".
وفقًا للبيانات الديموجرافية الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن للفيروس التاجى نتائج أكثر حدة على كبار السن والسود واللاتينيين والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إنه منذ بداية الوباء حتى 30 مايو، كان متوسط العمر لحالات الإصابة بفيروس كورونا 48 عاما.