وقفت بلدة ريدينج الإنجليزية، دقيقة صمت اليوم الاثنين، حدادا على أرواح ضحايا عملية طعن أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم أمريكى فى أحدث هجوم مرتبط بالإرهاب تشهده البلاد، ونُقل ثلاثة أشخاص آخرين إلى المستشفى للعلاج، بعدما هاجم رجل بسكين كبير الناس بشكل عشوائى فى متنزه مساء يوم السبت.
وقال مصدر أمنى غربى، طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن المشتبه به ليبى (25 عاما) يدعى خيرى سعد الله.
وقالت الشرطة، التى وصفت الواقعة بأنها عمل إرهابي، إن رجلا يبلغ من العمر 25 عاما اعتقل وإنها لا تلاحق آخرين.
وقالت وزيرة الداخلية بريتى باتيل، "ما رأيناه هنا مساء يوم السبت فى ريدينج كان من فعل فرد واحد".
وقالت صحيفة ذا فيلادلفيا إينكويرر، إن من بين القتلى مواطنا أمريكيا يدعى جو ريتشى بينيت (39 عاما) ويقيم فى بريطانيا منذ 15 عاما. وأرسل السفير الأمريكى وودى جونسون برقيات عزاء لأسر الضحايا وكتب على تويتر يقول "للأسف الشديد، كان بينهم مواطن أمريكي".
وتفيد تقارير إعلامية، بأن المعلم جيمس فورلونج صديق ريتشى بينيت قتل كذلك فى الواقعة، ولم تحدد بعد هوية القتيل الثالث.
وقال المصدر الأمنى، إن جهاز المخابرات الداخلية البريطانى (إم.آى 5) رصد سعد الله العام الماضى بعد ورود معلومات للمخابرات بأنه يطمح إلى السفر من أجل أهداف متطرفة، رغم أن خططه لم تنفذ فيما بعد.
وقالت باتيل "لدى الأجهزة الأمنية سجلات بشأن آلاف الأشخاص، ولها الحق فى ذلك" وأضافت أن هناك حدودا لما يمكن أن تقوله لأن التحقيق مستمر.
ووقف سكان ريدينج الواقعة على بعد حوالى 65 كيلومترا إلى الغرب من لندن دقيقة صمت الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.