احتفل الفرانسيون بعيد الموسيقى السنوي وسط تجاهل لقواعد التباعد الاجتماعي إلى جانب عدم ارتداء الكمامات الواقية من فيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إنه تم تجاهل قواعد التباعد الاجتماعي والكمامات إلى حد كبير في فرنسا حين رقص الآلاف وشاركوا حتى ساعات فجر الاثنين الأولى في أول حدث كبير منذ الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا، وعادة ما يجلب مهرجان عيد الموسيقى السنوي ملايين الأشخاص إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد.
Des images de foules, de danses, sans masques ni distanciation physique.
La Fête de la #Musique a vu les Français sortir faire la fête, au mépris des règles sanitaires.
▶ #JT1920 pic.twitter.com/gD8mW6Hyqd
— Info France 3 (@infofrance3) June 22, 2020
وأظهرت صورا نشرتها وكالة "فرانس برس"، ووسائل إعلام فرنسية احتفال المواطنين بعيد الموسيقى السنوي دون الالتزام بارتداء الكمامات وأقنعة الوجه إلى جانب عدم الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي.
وكان جاك لانج، وزير الثقافة السابق في عهد الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران هو الذي بادر بتنظيم عيد الموسقي لأول مرة في عام 1982.
مع مرور السنين، اكتسب هذا العيد شهرة كبيرة، إلى درجة أن العديد من الدول والعواصم الأوروبية الهامة مثل لندن وبروكسل وبرلين ومدن أفريقية وعربية أخرى تبنت هذه الفكرة، وأصبحت تحتفل هي الأخرى بقدوم فصل الصيف بالموسيقى.
وبدأ "تصدير" عيد الموسيقى إلى بقية دول العالم في عام 1985 بمناسبة تنظيم "السنة الأوروبية للموسيقى". ومنذ ذلك الحين، أصبح العالم كله يحتفل بهذا العيد ويرقص طوال الليل على أنغام جميع أنواع الموسيقى.
وما زاد هذا العيد شعبية، هو أن كل الحفلات مجانية ومفتوحة للجميع، كما يمكن لأي شخص أو فرقة موسيقية سواء كانت محترفة أو من الهواة، أن تقوم بعرض موسيقي في أي مكان لكن دون مقابل.