قال مكتب الميزانية في تشيلي، اليوم، الاثنين، إن اقتصاد البلاد سينكمش 6.5% في 2020، وهو تراجع أعمق كثيرا مما كان متوقعا قبل شهرين فقط، بينما تستمر جائحة فيروس كورونا في توجيه ضربات متتالية لأكبر منتج للنحاس فى العالم.
وكان مسؤولو الميزانية قد قدروا في أبريل نيسان أن الناتج المحلي الاجمالي سينخفض 2% ، وفي ذلك الوقت تحدث الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا عن "إعادة فتح تدريجية" لاقتصاد البلاد.
ومنذ ذلك الحين، انفجر الفيروس في تشيلي مما دفع مسؤولو الصحة إلى إغلاق العاصمة سانتياجو، المحرك الاقتصادي للبلاد، وأجبر حوالي عشرة ملايين من مواطنيها على البقاء في منازلهم.
وحذر البنك المركزي الأسبوع الماضى من أن اقتصاد البلد الواقع في أمريكا الجنوبية سينكمش ما بين 5.5 بالمئة و7.5 % فى 2020، ليسجل أدنى مستويات منذ أزمة ديون أمريكا اللاتينية في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكدت تشيلي حوالي 247 ألف إصابة بفيروس كورونا و4502 حالة وفاة ، بسبب كوفيد-19 وهو المرض التنفسي الذي يسببه الفيروس.