قال الجيش بجمهورية الكونجو الديمقراطية، اليوم، الاثنين، إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا في هجومين على قريتين بشمال شرق البلاد مطلع الأسبوع، في أحدث موجة من العنف العرقى الذى أجبر أكثر من 200 ألف شخص على النزوح عن ديارهم.
وذكر الجيش، أن مسلحين من حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي ترتبط بتنظيم داعش ، هاجموا قرية فوكاكا بإقليم إيتوري ، الأحد الماضى.
وقال جوليس نجونجو المتحدث باسم الجيش في إيتوري "ظهروا (المسلحون) في هذه القرية النائية بعد فرارهم من هجوم للجيش وقتلوا أهلنا. للأسف تم العثور على عشرة قتلى".
وذكر المتحدث باسم الجيش في إقليم كيفو الشمالي أنطوني موالوشي، أن عشرة أشخاص آخرين قتلوا أيضا في هجوم سابق على قرية بيانجولو داخل الإقليم المجاور لإيتوري. ولم يقدم المتحدث تفاصيل أخرى.
وكان الجيش شن عملية كبيرة لاستئصال عدد من الفصائل المسلحة ، بشرق البلاد في أواخر العام الماضى، مما أثار رد فعل عنيفا، وأدت الاضطرابات إلى تعقيد جهود مواجهة الكونجو لجائحة كوفيد-19، ووباء إيبولا الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص منذ عام 2018.