أبحرت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية قرب ساحل فنزويلا اليوم الثلاثاء فيما وصفته القيادة العسكرية الجنوبية الأمريكية "إحدى عمليات حرية الملاحة" وذلك بعد يوم واحد من رسو سفينة شحن إيرانية في ميناء بفنزويلا.
وقالت القيادة الجنوبية على تويتر إن المدمرة الصاروخية نيتزي أبحرت في منطقة تقع خارج المياه الإقليمية الفنزويلية التي تمتد لمسافة 12 ميلا بحريا تقريبا من سواحلها ولكن داخل منطقة "تدعي (الحكومة الفنزويلية) زورا بأن لها السيطرة عليها".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب في أبريل نيسان إنها سترسل المزيد من العتاد العسكري إلى الكاريبي وذلك لأهداف منها تعطيل شحنات مخدرات مزعومة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاشتراكي الذي تعتبره الولايات المتحدة وعشرات من الدول أغلبها غربية غير شرعي.
وبعد زيادة عزلة فنزويلا بسبب العقوبات الأمريكية على صناعتها النفطية الرئيسية لجأ مادورو الشهر الماضي إلى إيران التي تفرض الولايات المتحدة أيضا عليها عقوبات شديدة للحصول على شحنات وقود.
وقالت واشنطن إنها تفكر في رد على تلك الشحنات ولكنها لم تتخذ إجراء عسكريا.
ورست يوم الاثنين السفينة جولسان التي ترفع علم إيران في ميناء لاجويرا الفنزويلي حاملة ما وصفته السفارة الإيرانية في كراكاس بمواد غذائية لأول متجر إيراني في فنزويلا. ولم يظهر ما يشير إلى حدوث مواجهة بين جولسان ونيتزي.
ولم ترد وزارة الإعلام أو المكتب الصحفي للقوات المسلحة في فنزويلا على طلبات للتعليق.