أظهرت وثائق لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه وبيانات شحن أن ناقلات تحمل إنتاج شهرين تقريبا من النفط الفنزويلي عالقة في البحر مع إعراض شركات التكرير عن الخام الذي تنتجه البلاد لتفادي التعرض للعقوبات الأمريكية.
تشدد واشنطن العقوبات لوقف صادرات فنزويلا من النفط وحرمان حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو من مصدرها الرئيسي للإيرادات.
وهناك ما لا يقل عن 16 ناقلة تحمل 18.1 مليون برميل من النفط الفنزويلي عالقة في البحر في مناطق مختلفة من العالم بسبب إعراض المشترين عنها لتجنب التعرض للعقوبات، وذلك وفقا لبيانات رفينيتيف أيكون. تعادل هذه الكمية قرابة إنتاج شهرين بمعدل الإنتاج الحالي في فنزويلا.
وبعض هذه الناقلات في البحر منذ أكثر من ستة أشهر وأبحرت إلى عدة موانئ لكنها لم تنجح في إفراغ حمولتها.
وتتحمل كل ناقلة غرامات تأخير هائلة عن كل يوم تأخير في إفراغ الشحنة. وبحسب مصدر في قطاع الشحن، فإن تكلفة استخدام سفينة لنقل النفط الفنزويلي تبلغ 30 ألف دولار على الأقل يوميا.