قالت صحيفة تايمز البريطانية إن جنديا أمريكيا حاول التخطيط لهجوم على وحدته العسكرية بإرسال تفاصيل تحركاتها وقدراتها إلى إحدى جماعات النازيين الجديد الشيطانية التى أسسها بريطانى، بحسب ما تقول جهات الإدعاء.
وأظهرت وثائق المحكمة أن الجندى، الذى يدعى إيثان ميلزر البالغ من العمر 22 عاما، قد بعث رسائل عن وحدته التى كانت منتشرة لحماية منشاة عسكرية فى أوروبا. واعترف أنه قد قد يقتل،حيث كتب الجندى يقول إنه يأمل أن يسبب مقتله حربا، وقال "حرب جديدة لعشر سنوات فى الشرق الأوسط ستترك علامة بالتأكيد، وسأموت بشكل ناجح".
وكان ميلزر، من مدينو لويسفيل بولاية كنتاكى، قد انضم للجيش عام 2018، وفى العام التالى انضم إلى جماعة O9A التى اعتنقت معتقدات عنيفة ونازية جديدة معادية للسامية وشيطانية، ويقل إنه تم تأسيسها من قبل النازى البريطانى ديفيد ميات.
وتقول منطمة "الأمل وليس الكراهية" الخيرية البريطانية إن هذه الجماعة تتوقع أن يتسلل أتباعها إلى المنظمات الأخرى ويقوموا بتخريبها، ورغم أن حجم أتباعها غير واضح، فإن المدعين فى نيويورك يقولون إن أعضائها شاركوا فى العنف وارتكاب أعمال قتل.
وقيل أن الجندى قرأ الدعاية من جماعة O9A ومن داعش، وفى 14 مايو العام الماضى اتصل بالجماعة التى قال إنه قد يكون مفيدا لها. وقيل أيضا أنه أرسل إلى القاعدة تفاصيل بانتشار وحدته، وقدم معلومات بشأن عدد الجنود ودفاعات المنشأة التى كان يحرسها فى محاولة لتضخيم احتمالية شن هجوم ناجح. وعندما تم القبض عليه وإعادته إلى نيويورك قال إنه كان خائنا للولايات المتحدة.
ويواجه ميلز حاليا اتهامات بالتآمر لقتل الأمريكيين وتقديم الدعم للإرهابيين، ورفض محاموه التعليق على الأمر.