أشاد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالتعاون بين دول أوروبا وخاصة الدول التى استقبلت المرضى الفرنسيين المصابين بفيروس كورنا المستجد.
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عقب زيارته لهولندا، "فى هولندا أمس التقيت مع رئيس الوزراء مارك روتى، وكلانا يؤمن بأهمية التضامن الذي يصنع أوروبا عظيمة، ونحن نؤمن بهذا التضامن الذي أنقذ الأرواح ، وقد رحبت بلدان الحدود بنحو 200 شخص من الفرنسيين الذين كانوا مصابين و فى حالات محرجة.
وتابع ماكرون، عرفنا كيف نقف معا خلال الأزمة الصحية، يجب أن نبقى كذلك للتغلب على الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها أوروبا، مؤكدا "سنخرج أقوى".
وتابع: لعدة أسابيع كنت أعمل إلى جانب المفوضية الأوروبية ونظرائي لاعتماد خطة انتعاش أوروبية مشتركة، كنا المبادرين ، مع المستشارة أنجيلا ميركل ، لخطة انتعاش بقيمة 500 مليار يورو لدعم القطاعات والمناطق الأكثر تأثراً في أوروبا.
ومن هنا يجب على المجلس الأوروبى الذى سينعقد فى شهر يوليو، يجب علينا إقناع شركائنا على أساس هذا الاتفاق الفرنسي الألماني. إن المفاوضات تتقدم ويتعين على الجميع الاستماع له.
نحن نمضى قدما فى الخيارات التى يتعين على أوروبا أن تتخذها، فبعد زيارتى إلى لاهاى أمس، للتبادل الطويل مع مارك روتى - وأنا متأكد من أننا سنجد أرضية مشتركة - سوف أسافر إلى ألمانيا فى الأيام القادمة، سنقوم بتقييم مع المستشارة انجيلا ميركل، وسأتحدث أيضًا مع نظرائى في نهاية هذا الأسبوع ، خاصةً مع إسبانيا وإيطاليا والبرتغال.