استمرارا لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أظهر مقطع فيديو طريقة قتل الجيش الإسرائيلي لأحمد عريقات قريب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وأظهر محاولة دهس عدد من الجنود الإسرائيليين على حاجز عسكري شرق القدس وذلك قبل أن يطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص.
This isn't an evidence against #Ahmad_Erekat.
The car was going at less 5 kilometers an hour.This is not the speed needed for an attack .He could have simply lost control, he stepped out of the car with empty hands, they preferred to shoot & prevent medical aid for 1.5 hour. pic.twitter.com/iiTvrB8xJq
— Muntaser Alrefa'i (@Voice_Of_Pal) June 24, 2020
وقالت أسرة القتيل أحمد عريقات إنه لم يكن يقصد دهس أحد من الجنود الإسرائيليين، ولكنه فقد السيطرة على السيارة بشكل مفاجئ، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
ويسكن أحمد عريقات الذي يقرب للمفاوض الفلسطيني المعروفة وأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في البلدة الواقعة شرقي القدس، ويعمل في مجال تزيين المركبات والدعاية والإعلان.
وكان من المقرر أن يعقد أحمد قرانه في مايو الماضي، لكن تم تأجيله بسبب الأوضاع غير المستقرة نتيجة جائحة كورونا، ليصبح الموعد الجديد في يوليو المقبل.
وكتب السياسي الفلسطيني عريقات على حسابه بموقع "تويتر"، إن "تسمية الضحية إرهابيا يعكس عقولا وقلوبا وأيادي إجرامية"، منددا بـ"استمرار الأكاذيب في محاولة لتغطية الجرائم، واعتبر أن سرعة السيارة التي لم تكن تزيد على 5 كيلومترات في الساعة، ليست السرعة المناسبة لشن هجوم، مطالبا بفتح تحقيق دولي في مقتل قريبه.
وحمل صائب عريقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المسؤولية عن مقتل الشاب، مشيرا إلى أن أحمد عريقات قتل في يوم زفاف شقيقته، وكان يستعد لعقد قرانه بعد أيام.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إنه جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينيا، عندما حاول دهس عدد منهم على حاجز "الكونتينر" قرب بلدة أبو ديس.
وأدانت جامعة الدول العربية إعدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبدم بارد الشاب "أحمد عريقات" في تحدٍ سافرٍ لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.