بدأت فى روسيا اليوم، الخميس، إجراءات التصويت الإلكترونى فى بعض المناطق على التعديلات الدستورية التى من شأنها أن تمنح الرئيس فلاديمير بوتين فرصة البقاء فى الحكم حتى عام 2036.
وقال موقع سبوتنك الروسى إن المواطنين الروس في كل من موسكو ومنطقةنيجني نوججورود، يمكنهم التصويت بدءا من اليوم الخميس إلكترونيا من خلال الدخول إلى التطبيق الخاص بخدمة المواطنين. أما التصويت العام في روسيا بشأن التعديلات الدستورية من المقرر أن تنظم في 1 يوليوالمقبل في كل المقاطعات الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقعمرسوما يقضي بإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة في 22 إبريل الماضي، في جميع أنحاء البلاد؛ غير أن جائحة كورونا اضطرته إلى تأجيل التصويت وتحديد موعد آخر.
وهناك حوالى 200 تعديل تم اقتراحه للدستور على الرغم من أن الرئيس بوتين كان معارضا لها، كما يقول الخبراء. ويشير نيكولاى بيتروف، الزميل البارز فى برنامج روسيا ويوراسيا فى مركز أبحاث شاتام هاوس فى لندن، إن حجم الإصلاح كان مفاجئا بالتأكيد، فالعديد من الإصلاحات تحدث تحولا فى النظام السياسى بطريقة ستجعل موقف بوتين مرتاحا بما يكفى بحيب لا يتم معارضته من قبل أية مؤسسات قوية أخرى.
التغير الأكثر أهمية لبوتين سيسمح لبوتين بالترشح لفترتين إضافيتين مدة كل منهما ست سنوات بعد نهاية فترته الثانية الحالية فى عام 2024، وتعيد ضبط الشروط الرئاسية لبوتين لكن لن ينطبق على الرؤساء المستقبليين. كما أن أحد التغييرات يعرف الزواج على أنه اتحاد بين رجل وأمراة، وبذلك يحظر زواج المثليين رسميا، كما أن هناك تغييرات أخرى تضمن ألا يقل الحد الأدنى من الأجور عن تكلفة المعيشة وضمان رفع المعاشات بمرور الوقت.