بدأ سكان ميلانو في ايطاليا التوجه إلى الشاطئ الحضري في حديقة بمنطقة بورتا، موطن أطول ناطحة سحاب في إيطاليا مع عودة أوائل السياح الأوروبيين" إلى بلادهم، وتوجه السكان لشاطئ ميلانو للاستمتاع بالطبيعية البحرية بعد غياب طويل بسبب الحجر الذي كان مفروضا على البلاد، وعرضت صحيفة اندبندنت البريطانية فيديو لتجهيز الشاطئ بالشماسي والكراسي لاستقبال السكان وسط اقبال ما زال ضعيفا من الزوار خوفا من عدوى كورونا.
يستمتع سكان ميلانو الإيطالية، الذين خرجوا أخيرا من حجر دام أشهر بسبب #فيروس_كورونا، بـ "الشاطئ" الحضري، في حديقة في منطقة بورتا، موطن أطول ناطحة سحاب في #إيطاليا#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) June 25, 2020
وكان قد أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالي لويجي دي مايو، الإثنين الماضي، عن "عودة أوائل السياح الأوروبيين" إلى بلادهم.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إن الحجوزات الأولى قد بدأت في قطاع السياحة الإيطالي من ألمانيا وفرنسا وغيرهما من بلدان الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه من المبكر التكهن على أية حال بتراجع التدفقات السياحية من الخارج بسبب الوباء".
وتابع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي: "لقد عملنا على ضمان تحرك مواطني منطقة شنجن الموسعة بحرية.. لكن لا يمكننا توقع تدفقات سياحية كتلك التي كانت قبل الوباء".
وفى وقت سابق، وجه وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو الشكر للكوادر الطبية قائلا "شكرى لكل أولئك الذين لم يتوانوا فى الحرب ضد فيروس كورونا، منذ اليوم الأول، بين أطباء وممرضات وعاملين صحيين، لأننا فزنا بفضلكم ونحن فخورون بالعمل الذى قمتم به وما تزالون".
وفى تصريحات صحفية خلال زيارته لمستشفى سبالانزانى مع نظيره الألمانى هيكو ماس، أضاف دى مايو، "أشكر ماس الذى حرص على التعرف على قواتنا البيضاء، الأشخاص الذين خضنا معهم هذه الحرب ضد الفيروس".
وخلص إلى القول "كإيطاليا، وبفضل ذكائهم وتضحياتهم وجهودنا، إننا تمكنا من احتواء هذا الوباء ومواجهة أزمة صحية أجبرت العالم على تغيير العديد من عاداته".