قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، إن ما يقرب من 25 مليون أمريكي ربما أصيبوا بعدوى كورونا وهو رقم أعلى بعشر مرات من عدد الحالات المؤكدة المعلن عنها.
وفي مؤتمر صحفي قال مدير مركز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد، إن استطلاعات عينات الدم المأخوذة من جميع أنحاء البلاد تشير إلى أن ملايين الأمريكيين ربما أصيبوا بالفيروس إما دون علمهم أو مع أعراض بسيطة فقط، وأضاف إنه مقابل كل حالة مؤكدة تشير التقديرات إلى احتمال إصابة عشرة آخرين.
ووفقًا لجامعة جونز هوبكنز للطب فإن ما يقرب من 2.4 مليون أمريكي قد ثبتت إصابتهم بالفيروس، وقال ريدفيلد إن عينات الدم والمسحات التي تم جمعها من أجل اختبارات كورونا أو لأسباب أخرى أظهرت أن ما بين 5% و 8% من الأمريكيين أصيبوا بالفيروس.
وقال ريدفيلد أيضًا إن النسبة المنخفضة للأمريكيين الذين أصيبوا بالعدوى تعني أن مئات الملايين الآخرين لا يزالون في خطر، مؤكدا ان هذا المرض لم ينته بعد هذا الوباء لم ينته وان اقوي الأسلحة هي الابتعاد الاجتماعي
وبحسب تقرير نيويورك تايمز إزداد عدد الحالات بشكل خاص في ولايات مثل أريزونا وفلوريدا وهاواي وكانساس ونيفادا وأوهايو وأوكلاهوما وساوث كارولينا وتكساس ووست فرجينيا، وجميع الولايات التي تضاعف فيها متوسط العدد اليومي للحالات المؤكدة أو أكثر في الأسبوعين الماضيين.
وقد أطلق مسؤولو تكساس وأريزونا ناقوس الخطر في الأيام الأخيرة حول تضاؤل قدرة المستشفى.
من ناحية أخرى ، هناك بوادر أمل في بعض بؤر تفشي المرض، حيث قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن ولايته تعالج أقل من 1000 مريض COVID-19 في المستشفيات ، وهي المرة الأولى منذ منتصف مارس التي انخفض فيها عدد الحالات في المستشفى إلى أقل من 1000.
وقال ريدفيلد "نحن لا نتحدث عن موجة ثانية في الوقت الحالي ، ما زلنا في الموجة الأولى. وهذه الموجة الأولى تتخذ أشكالاً مختلفة".