أعربت تسيبى ليفنى، وزير خارجية إسرائيل السابقة، عن رفضها لنية الدول العبرية ضم أجزاء من الضفة الغربية إليها، وحذرت من أن هذا سيكون خطأ تاريخيا، ومؤكدة على أهمية حل الدولتين.
وقالت ليفنى، فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنها تعتقد أن ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستكون ضد المصالح الإسرائيلية..
وتابعت ليفنى فى مقابلة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة كريستيان أمانبور قائلة: "أنا شخصيا أؤمنبفكرة حل الدولتين والتعايش جنبا إلى جنب بسلام وأمن، والقيام بهذه الخطوات أحادية الجانب (الضم) يعني بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز وتتخطى نقطة اللاعودة، وهذا أمر يعتبر خطأ تاريخيا هائلا ليس فقط لإسرائيل وبل للفلسطينيين".
قال مسئولون أمريكيون أمس، الخميس، إن اجتماعات استمرت ثلاثة أيام فى البيت الأبيض لمساعدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص ما إذا كانت واشنطن ستعطى إسرائيل ضوءا أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائى.
وقال أحد المسئولين لرويترز "لا يوجد حتى الآن قرار نهائى بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" فى إشارة إلى خطة الرئيس الأمريكي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين والتي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم الإسرائيلية.