أصيب رئيس شرطة مكسيكو سيتى بالرصاص واثنان من حراسه الشخصيين فى محاولة اغتيال مثيرة، اليوم الجمعة، وسرعان ما وجه أصابع الاتهام لإحدى أقوى عصابات المخدرات فى المكسيك، وهى عصابة الجيل الجديد فى خاليسكو.
وأصيب رئيس الأمن العام فى المدينة عمر جارسيا حرفوش بثلاثة أعيرة نارية بعدما تعرض هو وحراسه لإطلاق نار كثيف قرب الفجر فى أحد أحياء مكسيكو سيتى الراقية، حيث تم تصوير الهجوم بكاميرات المراقبة الأمنية.
وبعد ذلك بثلاث ساعات، نشر جارسيا رسالة على تويتر من سريره فى المستشفى فيما يبدو يتهم فيها عصابة الجيل الجديد فى خاليسكو سيئة السمعة بتنفيذ "الهجوم الجبان". والعصابة واحدة من أكثر العصابات عنفا فى المكسيك.
وقتلت أيضا امرأة (26 عاما) كانت مسافرة فى سيارة مع أقاربها لبيع الطعام فى الشارع فى مكان قريب من إطلاق النار الذى وقع فى حى لوماس دى تشابولتيبيك. ويقطن المنطقة كثير من الأثرياء والسفراء.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيسة بلدية مكسيكو سيتى كلوديا شينباوم إن الهجوم أظهر أن السلطات تمارس ضغوطا على العصابات الإجرامية فى العاصمة التى نادرا ما تشهد اندلاع أعمال عنف.