قالت صحيفة "الإكونوميستا" الإيطالية إن مدينة مدينة سان فيلى بإيطاليا أصبحت خالية تماما من أى إصابات بفيروس كورونا، وأعادت فتح المطاعم والحانات والمقاهى ومصففى الشعر والمحلات التجارية الآخرى، وتلتزم تماما باجراءات التباعد الاجتماعى ، بعد أكثر من شهرين من الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المدينة الإيطالية أصبحت تخشى انتشار موجة ثانية من الوباء، بعد اعادة فتح الحدود ، وذلك من خلال الزوار الأوروبيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المدينة الإيطالية يأتى إليها العديد من الزوار فى موسم العطلات الأوروبى ، الذى يضاعف عدد السكان فى تلك المدينة وهو ما يثير القلق لدى السكان المحليين الذين رأوا غزو للسياح فى غضون ثلاث ساعات فقط، وهو ما يهدد المدينة بموجة ثانية من انتشار الفيروس.
ولم تشهد سان فيلي حالة ، أو أي أعراض ، للفيروس الجديد ، وبقيت خالية من الوباء، حتى فى القوت الذى كانت إيطاليا تعتبر أولى الدول التى انتشر بها الفيروس .
كما أن بازيليكاتا ، المنطقة التي تقع فيها سان فيلي ، شهدت 401 حالة ، فيما لم تسجل سان فيلي حالة واحدة، ولم يكن لديها منحنى متصاعد للفيروس، وقضى سكانها الأيام الأخيرة وهم يستمتعون بتناول الطعام في الخارج ، وذلك لالتزامهم بقواعد الحماية والأمان.
وقال رئيس البلدية دوناتو سبيردوتو "خوفنا هو أولئك الذين يأتون من الخارج"، وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى فتح حدوده للمسافرين الداخليين والدوليين في الأول من يوليو، تنتشر حالة من الذعر والقلق حول انتقال عدوى كورونا مجددا من مكان لآخر، خاصة فى منطقة سان فيلى، التى تعتبر موطنا لعشرات المسنين الذين يتجاوز اعمارهم 90 عاما.