أقدم أفراد أحد المجتمعات المحلية في كياباس في جنوب شرق المكسيك، على تخريب مستشفى وأضرموا النار فى سيارتين تابعتين للشرطة بعد شائعات عن نشر متعمد لفيروس كورونا المستجد، عبر إطلاق أدخنة لمكافحة حمى الضنك، وفق ما أعلنت النيابة العامة، السبت.
ووفقا لصحيفة العين الإماراتية، وقعت الحوادث عندما هوجم شرطيون من جانب سكان اشتبهوا في قيامهم بعمليات تبخير في منطقة لاراينزار، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعارض العديد من المجتمعات المحلية في ولاية كياباس طرق التبخير لمكافحة حمى الضنك ورش المطهر الذي يفترض أن يحارب كوفيد-19، ويعتقد البعض، وفقا للسلطات، أن الحكومة تنشر المرض عمدا.
ومساء الجمعة، أحرق حوالي 50 شخصا سيارتين تابعتين للشرطة، وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إنهم هاجموا أيضا منازل اثنين من مسؤولي البلدية والمستشفى المحلي بتحطيمهم النوافذ والأثاث، كما أضرموا النار في سيارة إسعاف.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يقوم فيها أفراد من المجتمعات المحلية في كياباس بشن هجمات مماثلة مستندين إلى شائعات كاذبة.
وفي 12 يونيو ، نهب سكان بلدية فيا لاس روساس في المنطقة مكتب رئيس البلدية ومستشفى.
وفي مدن أخرى في كياباس مثل سيموخوفيل وتوتولابا وأرياجا، تجمع السكان لمنع دخول العاملين الصحيين الذين جاؤوا لإبلاغ السكان بأساليب الوقاية من الوباء.
وسجّلت المكسيك التي يسكنها 127 مليون نسمة، 208 آلاف و392 إصابة بكوفيد-19 و779 وفاة