يواجه أربعة أمريكيين ملاحقات جزائية، لمحاولتهم إسقاط تمثال الرئيس الأمريكى الأسبق، أندرو جاكسون، أمام البيت الأبيض، في إطار التظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية ، أن المتظاهرين حاولوا فى وقت متأخر من مساء الإثنين، الماضى، إسقاط تمثال ضخم لأندرو جاكسون، رئيس أمريكا بين عامي 1829 و1837، الذى كان يدعم العبودية، ولفوا الحبال حول النصب وحاولوا اسقاطه.
وتم تحديد هوية أربعة رجال، استنادا لمقاطع فيديو للمشهد، كانوا يربطون أو يشدون الحبال أو يمرروا مطرقة إلى متظاهر آخر، واتهم هؤلاء الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين و47 عاما الجمعة بـ"تدمير ممتلكات فدرالية"، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن من عام إلى عشرة أعوام.
وذكر مكتب المدعي العام الفدرالي في واشنطن في بيان أنه تم توقيف أحدهم الجمعة وعرضه على قاض السبت، فيما لم يتم توقيف الثلاثة الآخرين بعد.
وقال المدعي مايكل شيروين: "يجب أن تكون هذه التهم بمثابة تحذير إلى جميع من يدنسون تماثيل العاصمة ومعالمها، لن يتم التسامح مع سلوككم العنيف والإجرامي".
وعلى هامش التظاهرات، تم استهداف العديد من التماثيل وخصوصا تلك التي تعود إلى ضباط للكونفدرالية أو أنصار العبودية.