قال المفوض الأوروبي المعني بشؤون الفضاء، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيضخ المزيد من الأموال لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية لأغراض الاتصالات واستكشاف الفضاء للحفاظ على نجاحاته المجهولة في الغالب بمجال الفضاء ومواكبة الطموحات الأمريكية والصينية.
وعلى مدى العقود الماضية سعت أوروبا لبناء صناعتها الفضائية المستقلة بعيدا عن الولايات المتحدة وروسيا وحققت ثمة نجاحات سواء من خلال تصنيع صواريخ أريان أو نظام جاليلو لتحديد المواقع بواسطة الأقمار الصناعية المنافس لنظام التموضع العالمي (جي.بي.إس).
لكن البزوغ الحديث لشركة سبيس إكس الأمريكية المنافسة وصواريخها التي يمكن إعادة استخدامها وكذلك التقدم السريع للصين بما في ذلك الهبوط الأول على الإطلاق بالجانب البعيد من القمر في العام الماضي أعطى الطموحات الأوروبية أولوية جديدة.
وقال المفوض الأوروبي تيري بريتون والذي يدخل قطاع الفضاء ضمن مهام عمله في مقابلة مع رويترز "الفضاء هو أحد النقاط القوية لأوروبا، ونحن نعطي أنفسنا الوسائل للإسراع".
وقال بريتون، وهو فرنسي الجنسية رأس سابقا شركة أتوس لتكنولوجيا المعلومات، إن الميزانية الأوروبية ستستخدم لأول مرة في دعم تكنولوجيا جديدة لإطلاق الصواريخ من بينها صواريخ يمكن استخدامها مرات متعددة.