تستعد جمهورية الدومينيكان لانتخابات رئاسية رغم استمرار أزمة فيروس كورونا ، فى 5 يوليو المقبل ، ويعتبر الاقتصاد أكبر تحد للحكومة المقبلة ، وأداة مهمة فى السباق الانتخابى الحالى.
وأشارت صحيفة " لا ريبوبليكا" الدومنيكية إن استطلاعات الرأى الأخيرة، أظهرت أن مرشح حزب المعارضة في جمهورية الدومينيكان لويس أبينادر المنتمي للحزب الثوري الحديث يتمتع بصدارة واضحة في السباق الرئاسي بحصوله على 53.7% من الأصوات مقابل 35.5% لجونزالو كاستيلو المنتمي لحزب التحرير الدومينيكاني.
كما أظهرت الاستطلاعات أن الرئيس السابق، مرشح المعارضة الحالي ليونيل فيرنانديز المنتمي لحزب قوى الشعب جاء في المرتبة الثالثة بحصوله على 8.6%، فى حين يجب أن يفوز المرشح بنصف الأصوات على الأقل لتجنب جولة إعادة في 26 يوليو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد يعتبر من أهم العوامل التى ستؤدى الى اختيار الرئيس المقبل، خاتصة فى ظل استمرار ازمة كورونا الصحية والاقتصادية، حيث أن الاقتصاد بجمهورية الدومنيكان انخفض بنسبة 7% بسبب الازمة الصحية.
ومنذ اعلان حالة الطوارئ فى 19 مارس الماضى، حاولت الحكومة الدومنيكية استكمال اقتصادها المنكوب للأسر الفقيرة من خلال برامج اجتماعية أفادت مئات الالاف من الأسر التى تمكنت من التغلب على خط الفقر فى السنوات الأخيرة، ولحسن حظ الحكومة كانت الدومنيكان استطاعت تحقيق نمو اقتصادى بنسبة 6% فى السنوات السبع الماضية.
ومن ناحية آخرى ، أعرب مرشح الرئاسة في جمهورية الدومينيكان لويس أبينادر عن توقعاته بأن يتعافى بسرعة من فيروس كورونا ويعود بشكل كامل لممارسة أنشطته السياسية، ويعتقد أن لويس أبينادر، من الحزب الثوري الحديث المعارض، لديه فرص جيدة لهزيمة جونزالو كاستيلو من حزب تحرير الدومينيكان الحاكم في الانتخابات.
وأوضح المرشح البالغ من العمر 52 عامًا أنه اضطر إلى إجراء الفحوصات المتعلقة بكوفيد-19 بانتظام لأنه سافر إلى جميع أنحاء البلاد لجلب الأدوية ومعدات الحماية للأطباء والمواطنين، وقال إنه ليس ضمن الفئة عالية الخطورة وأن الأطباء يتوقعون أن يتعافى قريبًا، حسبما أفادت صحيفة ليسين دياريو اليومية.