كشف تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، أنه لم يقم بالأعمال المنزلية أو الغسيل أو طهى وجبة عائلية منذ عام 1997.
وزعم رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب العمل، 67 سنة، أنه "من المستحيل" العودة إلى الحياة العادية بعد ترك منصب رئيس وزراء بريطانيا، وفقا لصحيفة ميل البريطانية.
وقال لمجلة الصنداى تايمز إنه لم يقم بالتسوق من محل بقالة أسبوعى أو حتى قاد سيارة منذ الشهر الذى دخل فيه مقر رئاسة الوزراء فى 10 داونينج ستريت.
وأوضح قائلاً: "لم تكن حياتى طبيعية منذ الانتقال إلى داونينج ستريت"، مضيفًا أنه كان من الصعب استئناف الحياة الطبيعية بعد تولى المنصب.
واعترف بلير، الذى يدير مؤسسة فكرية واستشارية، "معهد تونى بلير للتغيير العالمي" بأن معظم الأعمال المنزلية أثناء الإغلاق الناجم عن جائحة كورونا تقع على عاتق زوجته شيرى وأطفالهم.
ولم يكن لدى الأسرة موظفين يعملون فى منزلهم الريفى الفخم المكون من سبع غرف نوم فى باكينجهامشاير، والذى لم يتركه بلير منذ 11 أسبوعًا، منذ مارس ويقضى فيه وقت العزل المنزلى.
زعمت شيرى أنها عندما التقت بزوجها لأول مرة، كان أول شيء تفعله عندما ذهبت لزيارته هو ترتيب السرير له، وحاولت بشكل عام ترتيب المكان.
ويعزل رئيس الوزراء السابق وزوجته أيضا مع نجله، نيكي، 35 عامًا، وكيل كرة قدم، وزوجته الحامل وطفليهما.
وقال بلير إنه يستمتع "بوقت الأسرة" وهو على اتصال منتظم مع ابنته كاثرين، 32 سنة، التى من المقرر أن تلد فى يوليو وتعيش فى لندن.