قامت الحكومة التركية بتغييرات في خطط الإنشاء والبناء الخاصة بمشروع قناة إسطنبول الذي لاقى اعتراضات من جميع الفئات في تركيا وآثار ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة لكنه مع التعديل ظلت نقاط الاعتراض كما هى ولم تلتفت إليها الحكومة فقط تم تغيير موقع المشروع، وقد تم أعطاء الأولوية لعمل الفنادق وغيرها من المنشآت السكنية للاستفادة من السياحة الطبيعية في إسطنبول تحت اسم السياحة البيئية بالقرب من بحيرة تركوس في ارناؤوط كوي. وفق صحيفة "جمهوريت" التركية.
وقد تم تعريف مكان مشروع قناة إسطنبول بـ"منطقة مشروع خاص"، وقد تم تفويض وزارة البيئة بمنطقة المشروع التي تبلغ مساحتها 37 ألف هكتار ، والتي تم تخصيصها على أنها "منطقة بناء محمية".
وبحسب التقرير المنشور فى "جمهوريت"، فقد أشار أمين مجلس نقابة المهندسين والمعماريين التركي، أمين كوراماز، إلى أنه لم يتم أخذ أي من اعتراضاته في الاعتبار تقريبًا، وقال "إن مشروع قناة إسطنبول هو مشروع تدمير وهدم بيئي واسع النطاق".
وأشار كوراماز إلى أنه سيتم استغلال طريق الماء بالقرب من بحيرة تركوس في ارناؤوط كوي من خلال إنشاء مناطق المشي الطبيعية، وركوب الخيل وما إلى ذلك، الفنادق وغيرها من مرافق الإقامة ومناطق والمرافق الرياضية ومرافق الطعام والشراب والمرافق الاجتماعية والثقافية ومناطق الترفيه ومزارع الخيول ومدينة الملاهي والمتنزه الإقليمي والحديقة النباتية وحديقة الحيوانات وهو ماينذر بكارثة حقيقية ستقضي على اخر نقطة ماء نظيف في المكان.