قال السفير الباكستانى لدى أفغانستان، اليوم الاثنين، إن من المتوقع بدء المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان قريبا لكن الإفراج عن 5 آلاف سجين وخفض العنف هما العقبتان الأخيرتان أمام مساعى السلام.
وتعد باكستان أكبر شريك تجارى لأفغانستان وكانت طرفا إقليميا رئيسيا فى المساعدة فى التوصل إلى اتفاق فى فبراير شباط لانسحاب القوات بين الولايات المتحدة وطالبان ليكون ذلك بداية لعملية إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما.
وكان من المفترض أن يؤدى الاتفاق سريعا إلى محادثات بين الجماعات المسلحة والحكومة الأفغانية، لكنه واجه العديد من التأجيلات.
وأبلغ السفير الباكستانى لدى كابول زاهد نصر الله خان رويترز فى مقابلة بأنه "يشعر بتفاؤل حذر" وبأن المحادثات قد تبدأ الشهر المقبل ما دام قد تم التغلب على القضايا النهائية.
وقال "الأمران المهمان هما مستوى العنف- والذى يلزم إبقاؤه منخفضا لإيحاد بيئة مواتية- والوصول إلى ذلك الرقم السحرى وهو (إطلاق سراح) خمسة آلاف سجين".
وتحدثت رويترز يوم الجمعة عن حدوث تقدم بشأن إطلاق سراح بضع مئات من سجناء طالبان الذين ثار عليهم جدل وعن أن القضية ستجد طريقها للحل قريبا.