قالت حركة طالبان الأفغانية إن رئيس مكتبها السياسي في الدوحة عقد اجتماعا بالفيديو مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لبحث عملية السلام الأفغانية، في مسعى لتذليل العقبات التي تعترض محادثات السلام.
وتسبب تصاعد العنف والخلافات بشأن تبادل السجناء بين الحكومة الأفغانية والحركة في تأخير المحادثات التي كان من المقرر أن تبدأ في مارس بين طالبان وفريق مفوض من كابول.
وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين على تويتر إن المحادثات التي جرت أمس الاثنين بين الملا بارادار وبومبيو شملت التنفيذ الكامل لاتفاق الدوحة وانسحاب القوات الأجنبية وإطلاق سراح السجناء والمحادثات بين الأفغان وتهدئة القتال.
ووضع اتفاق الدوحة الموقع بين الولايات المتحدة وطالبان في فبراير خططا لانسحاب القوات الأجنبية في مقابل ضمانات أمنية من الحركة المتمردة.
وقال شاهين إن الملا بارادار أكد مجددا التزام الحركة "بعدم السماح لأحد باستخدام أراضي أفغانستان (لشن هجمات) على أي بلد".
وأضاف أن بومبيو أقر بأن الحركة خفضت "منحنى الحرب بعدم مهاجمة المدن وقواعد عسكرية كبيرة" لكنه أضاف أنه ينبغي لجميع الأطراف بذل مزيد من الجهد.
ولم ترد السفارة الأمريكية في كابول حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال شاهين إن الملا بارادار أبلغ بومبيو بأن تأخير المحادثات جاء نتيجة عدم إطلاق الحكومة الأفغانية سراح العدد المتفق عليه من السجناء.
وعبرت كابول وبعض الدول الأجنبية عن مخاوفها بشأن إطلاق سراح حوالي 200 سجين تقول إنهم ضالعون في هجمات كبيرة في أفغانستان.