فى تقرير أعدته وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية موديز، فيما يتعلق بالأعمال المصرفية في تركيا، قالت فيه "باستثناء تركيا، فإن العديد من الأنظمة المصرفية في الأسواق الناشئة أصبحت لا تعتمد على عملة تمويل قصيرة الأجل".
وأكد تقرير وكالة التصنيف الإئتمانى موديز أنه وفي ظل التنوعات الشديدة اليوم التى تشهدها الأسواق الناشئة، فقد أشار التقرير إلى أن الصين، وروسيا لديهم مجالات مالية ومناورة خارجية كبيرة بينما تأخذ كلاً من تركيا والأرجنتين مكاناً على الجانب الآخر.
وفيما يتعلق بالنظام المصرفى التركى جاء فى تقرير موديز أن تبعية المصارف فى تركيا من ناحية تمويل العملة الأجنبية قصير المدى، قد قيد وصولها للسوق.
وأكد التقرير على أن تدفقات رأس المال وأسواق الأوراق المالية وفروق عائد السندات بدأت في التراجع في معظم الأسواق الناشئة الرئيسية.
كما أشار التقرير إلى الأزمات المصرفية التى شهدتها الأسواق النامية فى الماضى كانت ناجمة عن تدفقات رأس المال الخارجية وفقدان قيمة العملة.
وأن هذه المرة أصبحت كل الأنظمة المصرفية فى الأسواق الناشئة غير معتمدة على التمويل الأجنبى قصير الأجل، بإستثناء تركيا.