أفادت مجموعة الأصدقاء للتعليم والتعلم مدى الحياة التي دشنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه على مدى الأشهر الأربعة الماضية، شهد التعليم أشد اضطراب منذ إنشاء الأمم المتحدة منذ 75 عاما.
وأضافت المنظمة أن في ذروة جائحة كوفيد-19، تم إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى في أكثر من 160 دولة، مما أثر على 1.6 مليار طالب لافته إلى أن الأزمة كشفت عن ضعف النظم التعليمية وزادت من التفاوتات الاجتماعية والتعلمية والرقمية. بين ليلة وضحاها تقريبا
وأوضحت المنظمة أنه أصبح الحق في التعليم يعتمد على الاتصال حيث نشرت الحكومات حلول التعلم عن بعد. على الرغم من الابتكار غير المسبوق لضمان استمرارية التعلم حيث تشير البيانات إلى أن ما يقدر بنحو 465 مليون طفل وشاب مستهدفين من قبل منصات التعلم عبر الإنترنت الوطنية لا يمكنهم الوصول إلى الإنترنت في المنزل، في إفريقيا، 82% من المتعلمين بلا إنترنت. عبر البلدان من جميع مستويات الدخل، يفتقر ثلثا المعلمين إلى المهارات اللازمة لتقديم التعلم عبر الإنترنت. في حالات الأزمات والصراع، يصبح الوضع أكثر هشاشة.
وأضافت المنظمة أن التعليم حق من حقوق الإنسان له أثر واضح على الفقر والصحة والوظائف والدخل والنمو والمساواة بين الجنسين. مع بدء عقد الأمم المتحدة للعمل في ظل ظروف غير متوقعة، فإن هذه الأزمة فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل، ووضع الإنصاف والاندماج في صميم جميع سياسات التعليم.