دعم فريق الأمم المتحدة بقيادة المنسق المقيم روي تريفيدي حكومة دولة جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية التي تقع جنوب شرق أسيا، لتخفيف آثار كوفيد-19. ومن جانبها عززت منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، من بين وكالات الأمم المتحدة الأخرى، مراقبة الحدود واكتشاف الحالات وتتبع الاتصال ، إلى جانب تقديم مرافق الحجر الصحي والعزل.
ووفقا للأمم المتحدة أن الدولة لم تشهد أي حالة وفاة بفيروس كورونا حتى الآن وسجلت الدولة 24 إصابة وتماثلوا للشفاء إلا أن الفيروس يؤثر على الاقتصاد، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والفئات الضعيفة.
وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أنه وفقا لوكالات الأمم المتحدة أعيد فتح الأسواق المحلية ومرافق النقل بعد اتباع بروتوكولات الصحة والسلامة التابعة لمنظمة الصحة العالمية والحكومة، حيث قامت منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي وغيرها بتوزيع 54 مليون دولار على 270 ألف أسرة للمساعدة على مواجهة اثار الجائحة وعدم الانزلاق في الفقر.
كما أطلق برنامج الأغذية العالمي خدمته الجوية بين ماليزيا وتيمور - ليشتي لنقل البضائع الإنسانية والعمال. يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والمنسق المقيم بتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للفيروس ويدعمان خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي، والتي من المقرر أن تستمر حتى عام 2023.