أفاد مكتب اليونيسف للعلاقات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبى أن هناك عددا من التوصيات تقدمت بها منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " لدعم سوريا والدول المجاورة على خلفية الأزمة التى تعيشها منذ أكثر من 9 سنوات.
وجاءت التوصيات المقدمة: الاستثمار فى أنظمة التعليم، ومعالجة النظم الاجتماعية والاقتصادية، وضمان مدارس آمنة ، وحماية تعليم الأطفال والتكيف مع احتياجات التعلم المتغيرة ، وتقديم الدعم للآباء ، ومعالجة الاحتياجات النفسية للأطفال.
ووفق بيان وكالات الأمم المتحدة فإنه من المتوقع أن تعلن الحكومات والمانحون الآخرون عن تعهدات بدعم النداء الإنسانى بما يصل إلى 3.8 مليار دولار للعمل الإنسانى للأمم المتحدة والشركاء داخل سوريا، إضافة إلى خطة مساعدة اللاجئين البالغة 6.4 مليار دولار لدول الجوار السوري، هذه الخطط يبلغ تمويلها حاليا 30 % و 19 % على التوالى.
وذكر البيان الأممى أن نحو 11 مليون شخص داخل سوريا يحتاجون إلى المساعدة والحماية، وقال مارك لوكوك منسق الإغاثة الأممى فى حالات الطوارئ" أن الصراع فى سوريا استمر لما يقرب من زمن الحربين الأولى والثانية العالميتين مجتمعتين"، ونوه إلى أن جيلا كاملا من الأطفال لم يعرف سوى المصاعب والدمار والحرمان بينما ما يقرب من 2.5 مليون طفل خارج المدرسة فى الوقت الذى ينهار الاقتصاد ويعانى المزيد من الأشخاص من الجوع، ودعا العالم إلى أن يفعل شيئا إزاء ذلك فى مؤتمر التعهدات غدا.