نشأت أزمة دبلوماسية بين الاتحاد الأوروبى وفنزويلا بسبب إعلان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو طرد سفير الاتحاد من كاراكاس، واستدعى الاتحاد الأوروبى سفيرة فنزويلا لدى الهيئات الأوروبية حسب ما أعلنت المتحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية فيرجينى باتو اليوم الثلاثاء بعد طرد سفير الاتحاد فى كراكاس.
وقالت صحيفة "الاونيبرسال" الفنزويلية ، أن باتو قال خلال مؤتمر صحافى فى بروكسل "سنستدعى سفيرة نيكولاس مادورو لدى الهيئات الأوروبية اليوم ومن هنا سنقرر ما هى الخطوات التى سنتخذها"، كما أعرب الاتحاد الأوروبى عن رفضه لقرار مادورو بطرد سفيرة التكتل فى كاراكاس إيزابيل بريلانتو بيدروسا.
وفى السياق نفسه، قالت وكالة "آكى" الإيطالية أن حزب إيطالي، طالب وزير الخارجية والتعاون الدولى لويجى دى مايو بإدانة طرد سفير الاتحاد الأوروبى من فنزويلا.
وأضاف عضو إدارة حزب (أوروبا +) كارميلو بالما، فى تصريحات الثلاثاء، أن "طرد سفير الاتحاد الأوروبى من فنزويلا بأمر من الرئيس مادورو هو حقيقة خطيرة للغاية"، وأضاف "نتوقع إدانة شديدة من قبل إيطاليا ومن الوزير دى مايو، باسم حركة خمس نجوم، التى لم تخف أبدًا، بل ادعت تعاطفها مع الرئيس الفنزويلى السابق هوجو تشافيز".
وتساءل بالما عما إذا كانت "حكومة كونتى ودى مايو فى إيطاليا تقف مع أوروبا أم مع نظام مادورو؟، واختتم بالقول "نحن نقف مع الاتحاد الأوروبى وإلى جانب الحرية والحقوق".
وكان أعلن الرئيس الفنزويلى مادورو أنه يمهل سفيرة الاتحاد الأوروبى 72 ساعة لمغادرة فنزويلا.