قال الرئيس الفرنسي إيمانويلماكرون، خلال قمة مجموعة دول الساحل أن بلاده تواصل التزامها فى منطقة الساحل، وستبذل جهود أكبر فى الشهر المقبلة، مؤكدا سبل مكافحة الإرهاب فى هذه المنطقة.
وعقد قادة مجموعة دول الساحل الأفريقى الخمس قمة اليوم مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى نواكشوط لتقييم الاستراتيجية الجديدة القائمة على تشديد التصدى للعنف فى المنطقة، ويجرى القادة فى العاصمة الموريتانية مراجعة للحملة التى أعادوا إطلاقها فى يناير الماضى، وفقا لفرانس 24.
وتجمع قمة نواكشوط مع الرئيس الفرنسى قادة بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد، وهى تعقد بعد نحو ستة أشهر من القمة التى جمعتهم فى يناير فى مدينة بو الفرنسية حيث يشارك فى القمة ممثلون للأمم المتحدة والاتحادين الإفريقى والأوروبى والمشاركون هم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتشادى إدريس ديبى إتنو، والنيجرى ايسوفو محمادو، والمالى إبراهيم بوبكر كيتا، والبوركينى روش مارك أكريستيان كابورى، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وموسى فاكى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
وكانت جماعات مسلحة قد سيطرت على منطقة الساحل العام الماضى وصعدت هجماتها على قواعد للجيشين المالى والنيجرى، فيما قامت فرنسا بتعزيز قوة برخان التى أنشأتها لمكافحة المتطرفين فى غرب إفريقيا، والتى باتت تضم أكثر من 5 آلاف عنصر بعد تزويدها ب600 عنصر إضافى مؤخرا.
وأفادت فرنسا أن العملية تتركز الآن على تعقب أعضاء التنظيمات المسلحة فى الصحراء الكبرى، فى المنطقة الحدودية المشتركة بين مالى وبوركينا فاسو والنيجر.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولى تبنى قرارا يمدد ولاية بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى مالى لمدة عام إضافى حتى 30 يونيو 2021.