أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، استمرار وقوف بلاده مع موريتانيا ودول الساحل وأفريقيا، والاتحاد الأوروبي من أجل محاربة الإرهاب.
وأضاف في كلمة أمام تجمع الساحل والصحراء، اليوم الثلاثاء، إن القوات الفرنسية وقوات غرب أفريقيا تحقق نجاحات عسكرية في مواجهة المتشددين بمنطقة الساحل، لكن الأمم المتحدة أشارت إلى تدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية أكثر من أي وقت مضى.
ووصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى موريتانيا اليوم الثلاثاء والذى يجرى أول رحلة له خارج أوروبا منذ تفشى فيروس كورونا المستجد، واضعا كمامة للمشاركة فى قمة قادة دول الساحل الأفريقى لمناقشه استراتيجية التصدى للجماعات المسلحة، حيث كان فى استقباله الرئيس الموريتانى محمد ولد غزواني.
وقال ماكرون وفقا لفرانس 24 أن القمة تهدف إلى "تعزيز المكاسب"وتابع أن الحلفاء تمكّنوا من تحقيق "نجاحات حقيقية فى الأشهر الستة الماضية، وقضوا على قادة" للمتمردين، مشيدا بـ"تعزيز تدخل" جيوش دول منطقة الساحل.