نفى مساعد وزير الصحة الإيرانى ايرج حريرجي بأن يكون مركز "سينا" الطبى الذي تعرض لحادث انفجار وحريق، مركزا للطب النووى،وأفاد بأن الحادث قيد الدراسة في الوقت الحاضر، مضيفا أن مركز "سينا" كان مركزا لطب الأسنان والتصوير بالأشعة وكانت تجري فيه بعض العمليات الجراحية البسيطة.
ونفى بعض الأخبار الواردة في الاجواء الافتراضية التي ادعت وجود مواد مشعة في مكان الحادث وقال إن هذا المركز الطبي كان يضم أيضا قسما للتصوير بالاشعة.
ويذكر أن حريقا شب في مستوصف "سينا" شمال العاصمة الايرانية طهران مساء أمس أعقبه انفجار قيل أنه بسبب أسطوه أكسجين.
وخلال عملية الإطفاء، قام رجال الإطفاء والطوارئ وفرق الانقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر بإخلاء الأفراد الذين كانوا في ظروف غير آمنة من طوابق المبنى والابنية المجاورة.
ولقي 19 شخصا مصرعهم وأصيب 14 آخرون إثر حادث حريق وقع بمركز طبي في العاصمة الإيرانية (طهران).
وقال رئيس مركز الطوارئ في العاصمة الإيرانية بيمان صابريان- في تصريح أدلى به لمراسل وكالة "ارنا" الإيرانية اليوم الأربعاء- إن الانفجار أسفر عن 19 شخصا، مشيرا إلى أن بينهم 15 امرأة و4 رجال.
وأضاف أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى "الشهداء" في تجريش شمال العاصمة.