قالت صحيفة 20 مينوت الفرنسية أن مستقبل رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب أصبح غير مستقرفى رئاسة الحكومة الفرنسية بعد التقدم الكبير الذى حققه بفوزه فى الانتخابات البلدية فى بلدية لو هافر، حيث بات فيلب صاحب شعبية كبيرة للغاية عما سبق، واكتسب الكثير من شعبيته خلال الأزمة الصحية التى مرت بها فرنسا، مما جعل هناك توقعات بأن يستغنى عنه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
ومن المتوقع أن يتم تغيير كامل للحكومة لتفرغ فيليب لقيادة بلدية "لو هافر" التى فاز برئاستها، مع طرح اسم وزير الخارجية الحالى جون إيف لودريان الذى يحظى بشعبية مرتفعة واحترام من أحزاب اليمين واليسار رغم كونه اشتراكياً، لكنه المرشح المفضل منذ فترة طويلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الاستغناء عن فيليب تأتى لإعطائه الفرصة للتفرغ لمهام عمله ومسئولياته الجديدة كرئيس بلدية.
وعن صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أن هناك سيناريو الابقاء على إدوارد فيليب للاستفادة من ارتفاع شعبيته لاسيما خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، وأيضاً لضمان عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة 2022 أمام ماكرون، مع تغييرات جذرية فى صفوف الوزراء، أبرزها رحيل وزيرة العمل الفرنسية موريل بينيكود، ووزيرة المساواة بين الرجل والمرأة، مارلين شبايا.