ارتفع حصيلة ضحايا المواجهات في إثيوبيا إلى 81 قتيلا، بعد يومين من المواجهات إثر مقتل مغن مشهور من قبيلة الأورومو، جاء ذلك نقلا عن العربية.
وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الاحتجاجات التى تشهدها إثيوبيا فى أعقاب مقتل مغنى مشهور من قبيلة الأورومو، أكبر الجماعات العرقية فى البلاد، وقالت إن المغنى معروف بأغانيه السياسية،وسبق أن انتقد الأنظمة السابقة وانتقد أيضا الحكومة الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى خروج الإثيوبيين فى احتجاجات على مقتل هاشولو هونديسا، الذى أُطلق النار عليه فى العاصمة أديس أبابا مساء يوم الإثنين. وقٌتل وأصيب العشرات فى الاضطرابات مما يسلط الضوء على التوترات التى تعصف فى البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن قتل هونيسا تمت إدانته من قبل المسئولين والمواطنين الإثيوبيين فى الداخل والخارج، وتذكر الكثيرون كيف أن أغانيه شجعت جماعة الأورومو على القتال ضد القمع.. ورغم أنها أكبر الجماعات العرقية فى إثيوبيا، إلا أن الأورومو طالما شكوا من التهميش السياسى والاقتصادى.
ونقلت نيويورك تايمز عن أولو ألو، المحاضر البارز فى القانون بجامعة كيلى فى إنجلترا، والذى كان يكتب عن موسيقى هونديسا إن أعماله كانت بمثابة الموسيقى التصويرية لثورة الأورومو، عبقرية غنائية جسدت آمال وتطلعات شعب الأورومو.