بحسب شبكة CNBC الأمريكية تجري سنغافورة انتخاباتها العامة في 10 يوليو بعد أكثر من شهر من بدء تخفيف إغلاقات كورونا، ومن المتوقع أن الانتخابات القادمة ستكون مختلفة عن الانتخابات السابقة.
السبب الأول: يعتبر العدد الإجمالي للحالات الجديدة المبلغ عنها يوميا في سنغافورة بالمئات، وعلى الرغم من ذلك أدى انخفاض عدد الإصابات في بعض الأماكن إلى دفع الحكومة لتخفيف الكثير من إجراءات الإغلاق الشهر الماضي تمهيدا للانتخابات وسط توقعات بارتفاع الإصابات مرة أخرى.
ثانيا: تتوقع سنغافورة أسوأ ركود اقتصادي منذ الاستقلال عام 1965، حيث هناك تقديرات تشير إلى انكماش الاقتصاد بنسبة تتراوح بين 4% و7% هذا العام وفقًا للتقارير الرسمية.
ثالثا: سيتم التنافس على جميع المقاعد البرلمانية الـ 93 للمرة الثانية فقط منذ استقلال سنغافورة والحزب الوحيد الذي قدم مرشحين لكل مقعد هو حزب العمل الشعبي.
رابعا: تعني الانتخابات في منتصف تفشي جائحة كورونا أنه على الأحزاب السياسية أن تتخلص من الطريقة التقليدية في الحملات الترويجية، ومن أهم هذه الطرق هي التجمعات الجماهيرية وهي الأكثر شيوعًا للمرشحين للتواصل مع الناخبين.
وقالت جهات رسمية إنه في يوم التصويت سيتم إجراء فحص درجة الحرارة وإجراءات النظافة الأخرى فى جميع مراكز الاقتراع، وأضافت أنه لتجنب الازدحام سيكون هناك المزيد من مراكز الاقتراع وسيخصص للناخبين فترة زمنية موصى بها لمدة ساعتين للإدلاء بأصواتهم.
خامسا: تغيير رئيس الوزراء بالتزامن مع الانتخابات، حيث كان رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج قد قال في وقت سابق إنه على استعداد للتنحي في الوقت الذي يبلغ فيه السبعين من عمره، وهو يبلغ الآن 68 عامًا مما يعني أن الانتخابات القادمة قد تكون الأخيرة له كرئيس للوزراء.