قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن محكمة فى نيويورك رفعت أمس، الأربعاء، وبشكل مؤقت القرار المقيد لنشر كتاب ابنة شقيق الريس ترامب، ليتمكن الناشر سيمون أند سوشتر لمواصلة طبع وتوزيع الكتاب المثير للجدل لمارى ترامب، وكان شقيق ترامب روبرت، وعم مارى، قد قدم طلبا الأسبوع الماضى لمنع نشر الكتاب مبررا ذلك باتفاق سرى وقعته ابنة شقيق الرئيس قبل 20 عاما كجزء من تسوية نزاع حول الميراث.
ويوم الثلاثاء، وافق قاضى بالمحكمة العليا بالولاية على فرض أمر تقييد نشر الكتاب للسماح لكافة الأطراف بتقديم حججهم الأسبوع المقبل، مما أثار شكوكا حول ما إذا كان الكتاب سينشر، ومع ذلك، فإن دائرة الاستئناف فى المحكمة العليا رفعت أمس، الأربعاء، أمر التقييد المفروض على شوستر، مع ترك الأمر المتعلق بمارى ترامب، وهو ما يمكن الناشر من مواصلة توزيع نسخ من الكتاب استعدادا للنشر المقرر فى 28 يوليو، على الرغم من الجدل العام فى هذه القضية ترامب.
كتاب مارى ترامب يحمل عنوان " كيف أنشأت عائلتى أخطر رجل فى العالم"، ودخل فى قائمة أفضل الكتب مبيعا بناء على طلبات الحصول عليه مبكرا، بعد الترويج له لما تكشف فيه عن شهادة من داخل العائلة التى شكلت الرجل الذى أصبح رئيسا.
ويشير وصف للكتاب من قبل الناشر أن يعتمد بشدة على دراستها للخلل الأسرى، حيث تستخدم مارى البالغة من العمر 55 عاما خلفيتها كطبيبة نفسية لتشريح كابوس الصدمات والعلاقات المدمرة ومزيج مأسوى من الإهمال وإساءة المعاملة، بما فى ذل العلاقة الغريبة والضارة بين والدها فريد ترامب وشقيقه دونالد.