قالت الممثلة الخاصة للأمين العام لأفغانستان ديبورا ليونز أنه فى الأشهر الستة الأولى من عام 2020، قتل وأصيب أكثر من 800 مدنى فى هجمات متعمدة ضد المدنيين فى أفغانستان وأثارت عمليات العنف المتزايد مخاوف من عرقلة محادثات السلام المرتقبة.
ولفتت بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان " يوناما " أنه من المرتقب بدء محادثات سلام هذا الشهر بين الحكومة الأفغانية ومفاوضى طالبان وحثت البعثة الأطراف على مضاعفة الجهود لحماية المدنيين من الأذى وتخفيف حدة الصراع من أجل إنقاذ الأرواح.
وأعربت البعثة عن قلقها إزاء موجة الأحداث العنيفة الأخيرة التى استهدف فيها أفراد المجتمع المدنى الأفغانى من الزعماء الدينيين، والعاملين فى مجال الرعاية الصحية، وأعضاء السلطة القضائية، ونشطاء المجتمع المدنى، والمنظمات غير الحكومية والصحفيين.
وأوضح مسئولو بعثة "يوناما": "هناك مفسدون لا يرغبون فى رؤية نهاية للحرب"حيث تم التحقق من 18 حادثة هذا العام 6 منهم فى شهر يونيو وأكدت الأمم المتحدة أن الهجمات التى تستهدف عمداً المدنيين الأفغان هى انتهاكات خطيرة للقانون الإنسانى الدولى قد تصل إلى حد جرائم الحرب.