قالت الخارجية الفرنسية، الخميس، إن ما قاله سفير تركيا عن حادث الفرقاطات تضمن معلومات منحازة، جاء ذلك نقلا عن العربية.
وكانت القطع البحرية التركية، واصلت تحركاتها الاستفزازية بالبحر المتوسط، بعد رصد تحرشها العسكري بفرقاطة فرنسية في المياه الإقليمية الليبية، فوفقاً لموقع (اوسينت اديتور) المعني بالرصد البحري فإنه تم رصد سفينة دعم وفرقاطة تابعتين للبحرية التركية وبينهما فرقاطة فرنسية وأخرى رابعة لم يتم تحديد هويتها بالقرب من مصراتة الليبية.
وتستغل تركيا المصالح العالمية المتضاربة في ليبيا بما يضمن لها تواجدا عسكريا يمهد لها الطريق للسطو على ثروات هذا البلد والبحر المتوسط.
وعلى إثر اعتراض باريس على الممارسات التركية في المنطقة، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فتح تحقيق في حادثة اعتراض فرقاطة تركية لأخرى فرنسية في البحر المتوسط.
واتهمت فرنسا، البحرية التركية بالتصرف بطريقة "عدائية" تجاه شركائها في حلف شمال الأطلسي لمنعهم من تطبيق حظر الأمم المتحدة على السلاح في ليبيا.