قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه بعد 6 أشهر على مقتل قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى فى استهداف من قبل الولايات المتحدة، تعرضت قدرة طهران على القتال دون أبرز قادتها العسكريين لاختبارات صعبة، لكن آلتها القتالية ظلت قائمة.
وأشارت المجلة إلى ان الخبراء الدوليين الذين تحدثت إليهم وأيضا مسئولين من إيران وإسرائيل انقسموا حول ما إذا كان مقتل سليمانى له تأثير دائما على شبكة إيران المترامية من الميليشيات المتحالفة معها فى المنطقة، لكنهم اتفقوا جميعا على أن الحرس الثورى وفيلق الثدس سيقاتلان على الأرجح لبعض الوقت.
وتقول باربرا سالفين، مديرة مبادرة مستقبل إيران بالمجلس الأطلنطى الأمريكى، إن قوة فيلق القدس هى أنه لا يعتمد على شخصية كاريزمية واحدة مثلما تفعل إيران. ففيلق القدس والحرس الثورى يمتلئان بمحاربين من الحرب العراقية الإيرانية وقادة آخروين يتم اختبارهم فى المعارك فى سوريا، وسيكون هناك المزيد من "سليمانى".
وأضافا أن هناك من حل محل سليمانى واستمرت إستراتيجيته. وأشارت إلى أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لتقييم خلفه إسماعيل قاآنى، الذى لعب هو نفسه دورا حيويا فى تشكيل علاقات فيلق القدس مع الميليشيات الشيعية فى أفغانستان وباكستان.
وفى الشرق الأوسط، تشير الخبيرة الأمريكية إلى أن حلفاء إيران مثل حزب الله اللبنانى وقوات الحشد الشعبى فى العراق والحوثيين فى اليمن يواصلون خططهم.
من جانبها، قالت أنيش باساى تاريرى الخبيرة فى معهد الخدمات الملكية المتحدة ببريطانيا، إنها لا ترى اى ضعف فى موقف إيران منذ مقتل سليمانى.
وتشير إلى أن غنى يدير علاقات بنتها إيران خلال عقود سابقة من الصعب منها حرب وعقوبات دولية، وربما أنه ربما لا يملك نفس توهج سليمانى ولا نفس اتصالاته الوثيقة او مهاراته اللغوية، لكن لم تظهر أى علامات على تغيير إستراتيجية او تكتيكات إيران والحرس الثورى.