أصيب 15 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت رفضا لقرارت حكومة الاحتلال ضم أراض من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحافظ قلقيلية رافع رواجبة، والأب عبد الله يوليو، وأمين سر حركة فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان الطبيب، وصلاح الخواجا من لجان المقاومة الشعبية، والمئات من أبناء القرية والمحافظة شاركوا في المسيرة، التي يصادف اليوم الذكرى التاسعة لانطلاقتها.
ومن جانبه، أكد العالول أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ومستوياته الرسمية والشعبية موحد برفض قرار حكومة الاحتلال ضم أراض من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن حق الشعب الفلسطيني يتمثل في إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة متواصلة جغرافيا على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهته، أفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المسيرة بوحشية مستخدمين الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت؛ ما أسفر عن إصابة 15 فلسطينيا بالرصاص المعدني، والعشرات بحالات اختناق، عولجت جميعها ميدانيا.