أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإنشاء "حديقة وطنية للأبطال الأمريكيين" للدفاع عما اطلق عليه "القصة الوطنية العظيمة" ضد هؤلاء الذين يخربون التماثيل ويطالبون بازالتها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وقد منح الأمر التنفيذى فرقة عمل جديدة 60 يومًا لتقديم الخطط لتكون شاملة موقع للحديقة، واصر ترامب على أن التماثيل الجديدة يجب أن تكون نابضة بالحياة.
يذكر أنه تم استهداف المعالم المرتبطة بالكونفدرالية المالكة للعبيد خلال الحرب الأهلية فى أمريكا بشكل خاص فى الاحتجاجات على مستوى البلاد التى أشعلها وفاة فلويد فى مينيابوليس بعد ركع ضابط شرطة على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبًا.
ومن جانبه دافع الرئيس ترامب عن الرموز الكونفدرالية كجزء من التراث الأمريكى فى خطاب بمناسبة يوم الاستقلال فى جبل رشمور حيث أدان المتظاهرين المناهضين للعنصرية الذين أطاحوا بالتماثيل.
يقول الأمر التنفيذى لترامب أن الحديقة تكون فى مكان بالقرب من المدينة وسيتم افتتاحها بحلول 4 يوليو 2026 وأشار أن سلطات الدولة والمنظمات المدنية مدعوة للتبرع بتماثيل لها.
من المرجح أن يكون اختيار الرئيس ترامب للشخصيات التاريخية التى سيتم الاحتفال بها فى الحديقة مثيرًا للجدل، حيث تشمل قائمة الأمريكيين المهمين تاريخيًا المؤسسين مثل جورج واشنطن وتوماس جيفرسون ولكن أيضًا رجل الحدود ديفى كروكيت والواعظ الإنجيلى بيلى جراهام ورونالد ريجان وأبطال الحرب العالمية الثانية دوجلاس ماك آرثر وجورج باتون.
سيكون هناك أيضًا تماثيل للناشطين الحقوقيين الأمريكيين من أصل أفريقى هارييت توبمان ومارتن لوثر كينغ جونيور.
ووفقا للتقرير يريد ترامب أن تشمل الحديقة غير الأمريكيين الذين قدموا مساهمات تاريخية فى اكتشاف أو تطوير أو استقلال الولايات المتحدة، لذا يمكن أن تحتوى الحديقة على تماثيل كريستوفر كولومبوس الذى لا يعد بطلا أمريكيا لان اكتشافه كان له دورا فى استغلال السكان الأصليين.