صارت مرسيليا، اليوم السبت، أحدث مدينة فرنسية تنتخب رئيسة لبلديتها من الخضر، فى موجة اكتسحت البلاد منذ الانتخابات المحلية، التى أجريت فى نهاية الشهر الماضي، وحصلت ميشيل روبيرولا، وهى أول امرأة تقود ثانى أكبر مدينة فرنسية، على معظم أصوات أعضاء مجلس البلدية منهية بذلك قرابة أسبوع من التكهنات بعد انتخابات 28 يونيو حزيران التى لم تعط ائتلافها المكون من الخضر واليسار أغلبية مطلقة.
ويشير انتخابها إلى نهاية ربع قرن من حكم المحافظين فى المدينة، التى تنضم إلى ليون وبوردو وستراسبورج ومدن أخرى صعد فيها دعاة حماية البيئة إلى الحكم.
وتعهدت روبيرولا بتنظيف المدينة، وهى ميناء يقع على البحر المتوسط، وتعانى من التلوث وإضرابات البلدية والتكدس المروري. كما تعانى من عنف العصابات والفساد والفقر.