مع تخفيف إنجلترا لأغلب القيود التى تم فرضها على مدار الأشهر الماضية بسبب تفشى جائحة كورونا، كان الأمير ويليام، حفيد ملكة بريطانيا ونجل وريث العرش الأمير تشارلز بين المحتفلين باستنئاف أغلب مظاهر الحياة الطبيعية، فيما أطلق عليه فى الصحافة البريطانية "السبت العظيم".
وقالت شبكة يورو نيوز إن ويليام، دوق كامبريدج قام بزيادة إحدى الحانات مع إعادة فتحها مع المقاهى والمطاعم بدءا من أمس السبت فى إنجلترا وإيرلندا الشمالية فى إطار عملية الرفع التدريجة لغجراءات الإغلاق المفروضة للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد.
وتناول الأمير ويليام نصف لتر من البيرة ورقائق فى حانة روز أندر كراون، وتحدث إلى المالك والموظفين حول العودة إلى العمل وسط إرشادات صحية جيدة.
وووفقا ليورو نيوز، فإن الأمير ويليام توجه إلى حانة روز آند كراون التاريخية الواقعة في سميتيسان Snettisham على بعد حوالى خمسة أميال من منزله في أنمر نورفورك هيل. وكانت هذه الحانة قد تبرعت خلال فترة الإغلاق بما لديها من مخزون من البيرة إلى إحدى الجمعيات التى تقدم المساعدة للمشردين.
وسمحت الحكومة البريطانية للحانات بإعادة فتح أبوابها مع سائر قطاع الضيافة والسياحة السبت، فيما ستبقى النوادي الرياضية مغلقة أقله لبضع أسابيع.
وقال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إن على الجميع التصرف بمسئولية والحفاظ على التباعد الاجتماعي لدعم قطاع الأعمال وعدم المجازفة بموجة ثانية من فيروس كورونا.
وذكرت تقارير أن بعض محلات قص الشعر فتحت أبوابها بحلول منتصف الليل في حين تم السماح للحانات ببدء العمل اعتبارا من الساعة 0500 بتوقيت جرينتش. وقال جونسون إن رسالته هي "تمتعوا بالصيف بشكل آمن" وعدم وقف التقدم الذي تم إحرازه في كبح الجائحة.