تجمع عدة مئات في مدينة سيدني الأسترالية اليوم الأحد في إطار احتجاجات في عطلة نهاية الأسبوع هناك في مدن كبرى بالبلاد دعما لحركة "حياة السود مهمة" ولزيادة الوعي بسوء المعاملة التي يتعرض لها السكان الأصليون.
وبعد مرور شهر على أول مسيرات خرجت دعما لحركة "حياة السود مهمة" في أستراليا، تراجعت أعداد المشاركين وسط تحذيرات صحية من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وتزايدت حالات الإصابة بالمرض في ولاية فيكتوريا، التي تضم ملبورن ثاني أكبر مدن البلاد.
وجرى توزيع كمامات ومطهرات للأيدي وحث المنظمون المشاركين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي في الاحتجاج الذي شهدته سيدني. وأقيمت حلقات تقليدية لإشعال النار تحلقت حولها أسر من السكان الأصليين فقدت أقاربها وهم في قبضة الشرطة.
وخرجت احتجاجات أمس السبت في مدن بريزبين وداروين وبيرث واجتذبت أيضا أعدادا محدودة.
ووفقا لأحدث بيانات حكومية، يشكل السكان الأصليون ما يفوق قليلا عن ثلاثة بالمئة من إجمالي سكان أستراليا البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة.